رصد ومتابعة- شبكة تحقيقات الإعلامية
نجحت الدولة اللبنانية متمثلة بمجلسي النواب والوزراء بوضع العسكريين الحاليين في مواجهة مع المتقاعدين منهم، بعدما عمدت لسلبهم حقوقهم المشروعة والإنقضاض عليها بجحة لجم الإنفاق، فيما هناك العشرات من مزاريب الهدر والفساد المحمية بسلطة السياسة والدين، ولا يستطيع أحد من الإقتراب منها أو حتى الحديث عنها.
نجحت الدولة اللبنانية في تأكيد عهرها مرة جديدة، وأنها غير قابلة لا للتغيُّر أو المساهمة في بناء ونهضة هذا الوطن، فاستمرت في ذات مسلسلها المعهود، حيث سرقة مال الناس وحقوقهم المشروعة، وتطويق الناس أكثر إجتماعياً وإقتصادياً حتى ترتاح منهم عندما يرحلوا، وهذا هدفها على أيّة حال.
نجحت الدولة اللبنانية في المساهمة بالموت البطيء للناس، لكنها حتماً لن تنجح أو تنجوا من حكم التاريخ القاسي، لينال من كل متآمر وسارقٍ ومرتشي ومخادع ومن كل بوقٍ مريض يدافع عن هكذا سلطة عفنة ووقحة.
وإلى الملتقى مع حكم التاريخ التي لم ولن يطول …