رأى عضو كتلة “المستقبل” النائب عثمان علم الدين، في بيان، أن “الفريق الحاكم يبدو مرتاحا تماما لمشهد موا جهة القوى الأ منية مع المتظا هرين، لأنها بوابة للعودة إلى ما قبل 17 تشرين، وهذا ما نخشاه.
لذلك تعاطت القوى الأ منية بقيادة اللواء عثمان والوزيرة ريا الحسن بشكل حازم لحماية الثو رة السلمية من جهة، والحفاظ على الأ من والاستقرار من جهة ثانية. فلا بد من التنويه والدعم لهم في الجهود التي قاموا بها ليلة أمس”.
واعتبر أن “الحل الجذري لهذه الأ زمة يقع على عاتق الفريق الذي يدعي الشيء ويعمل عكسه، فالاكثرية الممسكة بالبلد مسؤولة عن تشكيل حكومة لمحاولة إنقا ذ ما تبقى من البلد والدعوة إلى انتخابات مبكرة بقانون عادل”.
وشدد على أن “أحدا ث الأمس يبقى المسؤول عنها من عطل تشكيل الحكومة، أما الثوا ر والقوى الأ منية فهم ض حية تخاذ لهم”.
وشهد السبت اشتبا كات بين قوات الأ من ومتظا هرين في العاصمة اللبنانية بيروت، أسفرت عن إصا بة ما لا يقل عن 75 شخصا وهي تجددت هذا المساء بذات الوتيرة.