Tahkikat News مجلة الكترونية يومية شاملة
مقالات مشابهة
على وقع تشكيل الحكومة بالامس ، لم يلتفت احد لخبر مخزي على جبين تلك الطبقة السياسية ، والتي تفتخر بانجاز محاصصتها وتوزيع الحقائب فيما بينها ، على حساب تأمين الحد الادنى من العدالة للناس ، في زمن بتنا فيه نعيش في غابة كبيرة ، وسط وحوشٍ كبار.
فقد نعت بلدة النبي شيت البقاعية بالامس الطفلة زهراء ادم الموسوي وعمرها 5 سنوات حيث فارقت الحياة بعد تعرضها لوضع صحي حرج.
وفي التفاصيل أن الطفلة زهراء الموسوي توفيت على ابواب احدى مستشفيات البقاع وذلك لعدم وجود ضمان لدى الاهل وعدم امكانية الدخول على عاتق وزارة الصحة.
وزير الصحة الجديد امام امتحان تثبيت مدى التزامه بكرامات الناس ، والحكومة برمتها تتحمل وزر دماء زهراء وكل من رحل على ابواب المستشفيات في لبنان.
على ابواب تلك المؤسسات الصحية والتي بات اصحابها لا يرون فيها ومنها الا اماكن لسرقة المرضى وابتزازهم ، فتحول الطبيب الى وحش بشري كاسر ، وجب عليه ترك مهنته المقدسة ، والالتحاق بمهن اخرى تليق بما بات عليه من الحقارة والوساخة وانعدام الاخلاق والانسانية.
ان مستشفيات لا تتحمل دخول مريض للمعالجة ولو بالمجان ، وجب اقفالها او تحويلها لمستشفى عام واعتقال طاقمها الطبي والاداري وسوقهم للمحاكمات القاسية ، وانتهى.
