وصلت لتحقيقات معلومات أكيدة عن قيام”احد المصابين ب كورونا في لبنان بالهروب ليلاً من مستشفى رفيق الحريري وغادر الى المطار للسفر الى الدوحة على متن شركة طيران الشرق الاوسط حيث تم القبض عليه واعادته من جديد الى المستشفى”.
كما أنه كان هناك شخص هو من أمّن سفره عبر خطوط الشرق الاوسط ويمكن أن يكون مصاباً أيضاً بفيروس كورونا.
المريض الذي خرج من المستشفى دون علم الممرضين وإدارة المستشفى، لا ندري كم عدد الاشخاص الذين التقطوا الفيروس منه خلال رحلة هروبه التي لم نعلم أسبابها، دون علمنا أيضاً بهوية هذا الشخص الذي يعد مجهولاً للهوية حتى اللحظة.
ودون علمنا ما اذا كانت ادارة شركة طيران الشرق الاوسط على علم بإصابة هذا الشخص “السوبر مان”، وما دورها في محاولة تهريبه خارجاً!
وفي معلومات اضافية من موظفين في المطار، ان المسافر احتكّ بأشخاص كثر في المطار، مما يجعل دائرة الخطر كبيرة على كثيرين، والمصيبة حتماً أكبر!
يبدو أننا أمام فصول جديدة من انتشار فيروس كورونا في عموم لبنان بفضل الاهمال المتراكم وفوضى سوء الحرص، مما يبشر بقادم أسوأ آتٍ ليحل علينا.
يقول المثل المصري الشهير: “القطبة اللي اليوم بفلوس، تبقى بكرا ببلاش”، وسينكشف أمر ما حصل، عندها ليتحمل كل مسؤول ما جنت يداه!