لا شك أن جبران باسيل اليوم يدير محركات السياسة في لبنان ، ويحسب نفسه وكأنه الوصي على الجميع دون استثتاء ، مستفيداً من نفوذه السياسي المُعطى إليه بالكامل من الرئيس ميشال عون ، وكذلك من قدرته السياسية إلى حدّ كبير على تعطيل البلد متى رأى أن الامور تسير عكس خياراته.
استفاد باسيل كذلك من كونه بات إلى حدٍّ ما حديث الإعلام ، بغض النظر عن مضمون هذا الحديث ، ليبقى يعمد لإيصال أفكاره وتكوين بيئة مدافعة عن خياراته السياسية.
فقد أطلّ اليوم في مؤتمر صحفي ليعرض إنجازاته السياسية في زمن كورونا ، فيما من تحت الطاولة فإنجازانه هي أخذ كل ما يريد صوب مصلحته ليس إلا.
هذا وقال باسيل خلال مؤتمر الصحفي اليوم ، أنهم كفريق سياسي يحاولون منذ أسابيع إقناع وزارة الصحة على اعتماد الفحص السريع لفيروس كورونا ولم ننجح بعد ، ولذا فهو ينبه من كار ثة اذا لم نعتمده والحكومة تتحمّل مسؤولية اذا لم تقم بخطوة استباقية.
مضيفاً: لبنان يعيش نكبة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي جعله حراك 17 تشرين أكثر تعثّرا وأضيف اليه فيروس كورونا.
إذاً ، وضع باسيل مجدداً اللوم في ايصال الوضع الى ما هي عليه على كورونا وقبلها حراك الناس وسط الساحات ، لكنه لم يضعها يوماً على كل عرقلته فقط من اجل الاستحصال على اكبر منفعة من المناصب وحصد المليارات على ظهرها.