facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

“باسيل بات يعلم بإستبعاده” عن الحكومة .. ويريد بالمقابل حصة وازنة لتياره!

علمت صحيفة “الشرق الأوسط” من مصادر سياسية أن “رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري في اجتماعه، مساء أول من أمس، بالوزير علي حسن خليل، المعاون السياسي لرئيس البرلمان نبيه بري، وحسين خليل، المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، لم يتخذ قراره النهائي وترك الباب مفتوحاً للقيام بجولة من المشاورات مع حلفائه، رغم أن موفد حزب الله كان ينتظر منه أن يقول الكلمة الفصل في خصوص موقفه من المخارج المطروحة كأساس لتأليف الحكومة ليكون في وسع نصر الله أن يبني موقفه في ضوء قراره النهائي، وذلك في خطابه الذي سيلقيه بعد ظهر اليوم”.

وأكدت المصادر السياسية ضمن مقالٍ للصحفي محمد شقير في “الصحيفة”، أن “الحريري وإن كان يفضّل العودة إلى “السراي الكبيرة” على رأس حكومة تكنوقراط تتشكل من اختصاصيين ويتمثل فيها “الحراك الشعبي” ويُفترض أن تُحدث “صدمة سياسية” تؤدي تدريجياً إلى خفض منسوب الاضطرابات الاقتصادية والاجتماعية، فإنه في المقابل ليس في وارد موافقته على تشكيل حكومة تكنو – سياسية كيف ما كان، وبالتالي لديه شروط ومواصفات تتجاوز توزير وجوه نافرة أو استفزازية إلى شكل الحكومة وتركيبتها”.

وبكلام آخر رأت المصادر نفسها أن “توزير الوجوه النافرة استبعد كلياً من الحكومة الجديدة بغية تبريد الأجواء من ناحية ومحاكاة “الحراك الشعبي” من ناحية ثانية، وتقول إن رئيس “التيار الوطني” الوزير جبران باسيل بات على علم باستبعاده، لكنه يحاول أن يقبض ثمن إخراجه بالحصول على حصة وازنة في الحكومة العتيدة”.

لقراءة المقالة كاملة إضغط على الرابط التالي
https://bit.ly/2CCkw3j

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

عصابة من “آل جعفر” وراء خطف منسق القوات .. والأجهزة الأمنية تحاصر مكان تواجده

في تطور لافت لعملية خطف منسق “القوات” في جبيل باسكال، تمكّنت القوى الأمنية وفق معلومات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!