حالة من عدم الثقة خيمت على صفوف المتظاهرين بعد كلمة ميشال عون بحيث انها لم تأتي بأي جديد يذكر سوى بالتأكيد على حجم الفساد الموجود ورمي الكرة في ملعب الآخرين.
ميشال عون الذي لم يستطع القاء كلمة سوى مسجلة، بات عاجزاً عن القيام باي اصلاح يُذكر من هنا الدعوة لمن هم يحكمون البلد باسمه اليوم لتركه يرتاح وليكون التاريخ منصفاً له، بدلاً من ان يبقى هدف الشارع والناس وهو حقاً لا يعلم.