facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

الرئيس عون: المتظاهرون رفضوا محاورتي، ونحن سمعنا صوتهم لهذا فليخلوا الساحات ويوقفوا الضغط والقضاء على الدولة!

الرئيس عون: أنا مُكبَّل ودعوت الناس لملاقاتي لكنهم رفضوا محاورتي وسماعي .. وباسيل لا أحد يمنعه من التوزير مجدداً!

لقاء يمكنه وصفه ب “السلبي” لرئيس الجمهورية ميشال عون، الذي أطل بلقاء خاص مع الاعلاميين نقولا ناصيف وسامي كليب.

كان محور حديثه عن رفض المتظاهرين ملاقاته والسماع اليه والتفاوض معه، وكأنّ هذا الحوار إذا ما حصل سيأخذنا لانقاذ فوري للفساد واراحة البلد، مع أن سقف المطالب معروفة ووجب فقط التنفيذ.

رفض عون شعار “كلن يعني كل” معتبراً أن ذلك يساوي الآدامي مع السيء في الدولة.

في معرض سؤاله عن الخطوات العملية لاراحة الناس واسترجاع ثقتهم عمد لعدم الاجابة رغم ان الاعلامي سامي كليب اعاده عليه أكثر من مرة.

وقال: فهمنا مشاكلكم، ومستعدون لاصلاح كل شيء خطأ، لكن عليكم الخروج من الساحات وعدم الاضرابات والضغط اكثر على المؤسسات.

عن التأليف الحكومي اشار أنه سيكون نهار الخميس أو الجمعة الفائت، وقد يتم التأجيل إذا لم نحصل على اجابات من المعنيين في الكتل النيابية حسبما أشار.

واعتبر انه يجب العمل على برنامج من 3 نقاط لبناء الدولة: مكافحة الفساد، تحسين الوضع الاقتصادي، والتأسيس للدولة المدنية.

عن الفساد والتحقيقات القضائية أشار انه استدعى المجلس الاعلى للقضاء وحدثه عن سبب التأخير في التشكيلات القضائية، فأتي الجواب من احدهم ان الخلافات السياسية حالت دون ذلك. مضيفاً: أنا سقف القضاء الفولاذي وحصانته وضمانته.

وأشار: مطالب الحراك محقة وأنا معها، وشعاراتهم كررتها قبلهم بسنوات، وأني لا أبرئ نفسي من المسؤولية رغم تعقيدات النظام الحالي.

واعتبر انه مع الميثاقية التي تضمن حقوق الطوائف بما يحفظ كذلك استقلالية القضاء وحرية المجلس النيابي.

اما عن شكل الحكومة ووجود الوزير جبران باسيل فيها، فقال انه هو من يقرر وهو ما كان اصلا يريد الدخول في الحكومة السابقة وهو من يمتلك كتلة نيابية كبيرة، خاصة اننا في نظام ديموقراطي.

اما عن شكلها، فلمّح انها ستكون على شاكلة من سبقها لتعطي لنفسها الحصانة ولا تكون بالمطلق تحت حكم البرلمان، وانه يحبذ ان لا يكون فيها من هو داخل البرلمان.

اما عن الرئيس سعد الحريري، فقال انه قد يكون هو الرئيس القادم للحكومة وقد لا يكون، وان للحريري اسباب شخصية تمنعه من معاودة التربع على عرش السراي الحكومي.

وعن الوضع النقدي، اعتبر ان الودائع مصانة والسيولة متوافرة وهناك دولارات “تحت المخدة”.

واعتبر انه في موضوع دخول حزب الله للحكومة، اعتبر أنه منذ ال 2006 حتى اليوم لم يطلق حزب الله رصاصة تجاه الاراضي الفلسطينية ولم يتدخل في الداخل، وفي عهدي لن اقبل بالحرب الأهلية مهما كلف الامر، فهناك استقرار على الحدود وفي الداخل، في اشارة الى ضمان دخول الحزب للحكومة مقابل استقرار على الحدود.

وعن المجتمع الدولي ورفضه دخول حزب الله الحكومة، انه لن يقبل بأي وصاية خارجية وسيرضي الداخل قبل الخارج.

وفي موضوع النازحين السوريين اشار الى انه هناك ضغوطات لمنع عودة النازحين، وان التواصل مع القيادة السورية موجود لكن بطريقة غير مباشرة.

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

عصابة من “آل جعفر” وراء خطف منسق القوات .. والأجهزة الأمنية تحاصر مكان تواجده

في تطور لافت لعملية خطف منسق “القوات” في جبيل باسكال، تمكّنت القوى الأمنية وفق معلومات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!