Tahkikat News مجلة الكترونية يومية شاملة
مقالات مشابهة
رصد ومتابعة – شبكة تحقيقات الإعلامية
لم يكن القرار “العدواني” للبرلمان الأوروبي الذي دعا فيه لإبقاء النازحين السوريين في لبنان وعدم تسهيل عودتهم لديارهم، سوى جزء من مخطط مدروس وموضوع بهدف العبث بالساحة العربية والعمل على الضغط بالسياسة على حساب المعايير الأخلاقية والإنسانية.
والناظر لقرارات ومسيرة تاريخ البرلمان الأوروبي على مدى سنواتٍ طوال، يُدرك أنه مكان وُجِد لتأليب المجتمعات والسعي الحثيث نحو إشعال الفتن، تحقيقاً لرغبات ومصالح لا علاقة لها على الإطلاق بشعاراته التي يرفعها “خدمة الشعوب ومساندتها” فهو لا يساند إلا مصالحه الإستعمارية.
البرلمان الاوروبي والذي يسيطر تنموياً واجتماعياً واقتصادياً عبر مشاريع الدول الأعضاء فيه للدول النامية والفقيرة، يقفز معها فوق كل آلام ومعاناة أبناء تلك الدول، ليحقق غاياته “الإستيطانية” و “الشيطانيّة”، ليكون بحق برلماناً لإشعال الفتن ليس إلاّ.
أمّا اللاجئين، فهم بالأساس ضحية مطامع نفس تلك الدول التي تتدخل هنا وهنا وتساهم بتقسيم الدول، وبعدها تُتحِفنا بأنها صاحبة “واجب إنساني”.
قضية اللاجئين السوريين يجب إخراجها من حلبة الصراع، عبر حوار مباشر واضح بين لبنان وسوريا، وبمساعدة الشرفاء من الدول، وغير ذلك فمزيد من إبقاء الأوضاع على حالها المزرية.
