حقق الشاب وليد عبد الكريم إنجازاً هاماً في إيصاله “فن الراب” ، بطريقة جديدة بعيدة عن السطحية والكلام “السوقي” ، فقد أنجز العديد من الأغاني وأوصل رسالته بقليل من الجمل وبكثير من المعاني .
عبد الكريم لفت لموقعنا إلا أن ما يميز “الراب” أنه في الأغنية نفسها ننتقد المشكلة التي نود التطرق إليها ثم نضع الحلول لها بأسلوب يتسم بالسلاسة والبساطة .
عاش عبد الكريم حياته بين لبنان وسوريا وهو الشاب العراقي الذي وبلا شك أرهقته مشاهد القتل والخراب في بلده الأم وعايشها بكل حسرة في لبنان وسوريا ، فوحدت التضحيات والدماء كلماته وثار بأغنياته ضد “الوحوش البشرية” وهو ماض في طموحه ورسالته .
من أسرة مجلة تحقيقات كل التوفيق للشاب وليد عبد الكريم