خاص تحقيقات
رغم إهتمامها بمظهرها ، وعنايتها الدقيقة بإطلالاتها ، إلا أنها كانت دائماً تجمع بين مظهر أنيق وحضورِِ غنائي راقِِ .
بهامةِ صوتها وحنجرةِِ أعطاها إياها الله ، تُسحر آذاننا منذ أن تبدأ بالغناء ، فتجذبنا إلى حيث الفن الحقيقي الممزوج بين أصالة الماضي وعبق الحاضر .
هي ليست فنانة إستعراضية ، فُمحبيها وجمهورها الواسع لا يأتي لمشاهدة فستانها أو ما ترتديه ، بل يعُد العدة لسماع مزيجها من الطرب والرومانسية بباقة واحدة لُيخرج بعضاً من همومه الداخلية ويستمتع بلحظات ثمينة مع فنانة عريقة إسمها ليال عبود .
نجحت ليال عبود في حجز مكانة لها في قلوب الكثيرين ، من دون تكلف أو عناء أو حتى إثارة كما يعمد البعض في زماننا هذا ، فحصدت جمهوراً عريضاً وفياً لها ومتابعاً بشغف كل أعمالها .
ليال عبود مطربة في وقت كثُر فيه “مُدعي الفن” ، لكن هي كالصخرة محفورة في باطن الأرض وعصية على الإنكسار أو حتى الإستسلام مهما عصفت بها من ظروف أو تبدلت الأيام .