facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

لمَ نفشل في الحب؟

تشغل العلاقات العاطفية بال معظم الناس، فمنهم من يتوق إلى إيجاد الشريك المنشود ومنهم من يحاول جاهداً الحفاظ على علاقته الراهنة. في كلّ الأحوال، ومهما اختلفت قصص الحبّ وتنوّعت ظروفها وأشكالها، يحاول معظمنا أن يقود علاقته بالشريك، زوجاً كان أو حبيباً، إلى طريق النجاح وبرّ الأمان. لكن ليس كلّ العلاقات مصيره النجاح فالكثير من العلاقات يبوء بالفشل.

فما هي الأسباب التي تؤدي إلى فشل العلاقات عامة، سواء بعد الزواج أو في مرحلة الخطوبة؟

الحقيقة هي أنّ العلاقات كالأطفال لا تستطيع العناية بنفسها، فهي تحتاج إلى قدر كبير من اليقظة والإهتمام والوعي وإنكار الذات والرغبة الأكيدة في التغير والنمو. فعلى كل من الطرفين أن يتخلى عن استخدام كلمة “أنا” إلى استخدام كلمة “نحن” كضمير أساسي عند الحديث عن الحياة الجديدة التي تجمع بينهما. و يؤدي الإلتزام في العلاقات من الطرفين إلى النجاح وتجاوز الظروف الصعبة، بينما هناك بعض الأنماط السلوكية والثقافية التي تضرب العلاقة بشكل دائم حتى الموت، ثم يظن أي من الطرفين أن المسألة مجرد سوء حظ، أو أن الطرف الآخر هو المسؤول عن الفشل وحده.

الأصدقاء

لا يمكن لنا أن نعيش بمفردنا في هذا العالم، فالإنسان حيوان إجتماعي، ووجود الأصدقاء من الأمور ذات الأهمية الكبيرة في حياة البشر، فليس كل منا قادر على تحمل الحياة وحيداً، ومن بين هؤلاء الأصدقاء من نثق بهم، ونبوح لهم بأسرارنا، منهم من يهتم فعلاً لأمرنا، ويساعدنا على تجاوز الأزمات، ومنهم من يصبح شريكاً أساسياً، ليس فقط في فشل علاقاتنا، وإنما في خراب حياتنا بالكامل. هناك بعض الإشارات التي ربما تلفت نظرك أن أحد أصدقائك قد يدمر علاقتك مع الطرف الآخر، أو ربما حياتك كلها. ولا يقتصر التأثير على طرف بعينه سواء كان رجلاً أم أنثى. إذا توفرت هذه الإشارات في علاقتك مع أحد اصدقائك، عليك بإعادة النظر فوراً في علاقتك به. عليك أن تحذر من الصديق الذي:

1- تثق فيه أكثر من شريكك/ شريكتك.

2- يحمل رصيد مرارات كبير من علاقات سابقة.

3- ينتمي لمستوى إجتماعي أو ثقافي أقل منك.

4- يتمنى أو تتمنى شريكك/ شريكتك.

5- يعيش حياة غير مستقرة وغير ناجحة.

6- يعرف كل شيء عن علاقاتك السابقة.

7- لا يحترم هذه العلاقة.

8- لا يحترم شريكك/ شريكتك.

9- يريد اهتمامك طوال الوقت، ولا يريد أن يكون وحيدا.

10- يحرضك على أن تخون شريكك/ شريكتك.

11- حريص على أن تتجاهل شريكك/ شريكتك.

12- يدفعك نحو الخطأ ويحرضك على إخفاء الأمر عن شريكك/ شريكتك.

13- ينزعج بشدة حال رؤية حالة تفاهم أو احترام بينك وبين شريكك/ شريكتك، ويحرضك على العصيان.

من الأسباب الأخرى التي تساعد على تأزم أو فشل العلاقات العاطفية:

1- الأنانية، النرجسية والنظرة الأحادية للامور.

2- إغفال التفاصيل الصغيرة الخاصة بالطرف الآخر، التي يحب أن تشاركه فيها.

3- ألا تكون علاقتك العاطفية على قمة أولوياتك.

4- توجيه الاتهامات الدائمة للشريك/ الشريكة.

5- عدم احترام مشاعر الشريك/ الشريكة.

6- العصبية الزائدة، التحدث بحدة دون أسباب وواضحة.

7- توجيه اللوم لشريكك/ شريكتك بشكل دائم، ربما على أشياء لا علاقة له بها.

8- الاختلافات الثقافية ومشكلة التواصل.

(سبوتنيك)

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

رتباء في قوى الأمن تحت المِجهر .. تهريب موقوفين والقضاء يتحرّك

أفادت قناة “الجديد”, مساء اليوم السبت, أن “مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!