facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

في عيد المعلم ، أعيدوا للمعلم والتعليم بعضاً من حقوقهم !

خاص تحقيقات – محمود جعفر

أرأيت أعظم أو أجل من الذي

يبني وينشأ أنفساً وعقولا

يُقال عن الإعلام أنها مهنة المتاعب ، وفيها من المشقات ما يكفي لأنها محفوفة بالمخاطر والتحديات ، لكن لأسمح لنفسي وليسمح لي زملائي ، إذ أن عطاء المعلم قد فاق بأشواط ما قدمناه ونُقدمه في حقل الإعلام الواسع .

إنها مهنة اللامقابل التي يُجسدها المعلم كل يوم بالشرح والتفصيل ليوصل إلى مسامعنا بعضاً من حلاوة الفكر وطيب المعرفة .

المُعلم المغبون في لبنان ومعظم الدول العربية من أبسط حقوقه في العيش الكريم ، بسبب السياسات اللاحكيمة والتي لا تُعطي لهذه المهنة أي عناية أو إهتمام على عكس نشاطات أخرى قد تحظى بعناية الدولة ومتابعتها وهذا دليل تعاستنا وإنحدارنا إلى أدرك السفل .

في لبنان ، يعيد المعلم وفي قلبه حسرة مُتذكراً شريطاً من النضالات التي عاشها والوقفات البشعة التي ما كان ليرضاها على ذاته وهو يعتصم في الطرقات رافعا شعار ” نريد حقوقنا المشروعة” ، أمام صمت دولة وحكومة مُتحججة دوماً بالعجز المالي وهي العاجزة حتى عن عقد إجتماع لها .

في عيدك يا معلمي ، لك منا كل التمنيات بدوام الخير وعطائك مهما قوبل بالغبن فلن بذهب سُداً

كل عام وأنتم بألف خير

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

ألعاب الفيديو خطر على الأطفال.. على الأهل التدخل فوراً

كشفت دراسة طبية حديثة أثرا سلبيا جديدا خطيرا لألعاب الفيديو على صحة الأطفال، داعية الأهالي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!