facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

عندما يكُن الإعلام مُتقلِّب الوجوه !

خاص تحقيقات

أهم سلاح موجود في العالم اليوم هو سلاح الإعلام ، هذا الأخير الذي شكل رقماً صعباً في السنوات الأخيرة عبر مواكبته لمختلف الإنقلابات و “الفتوحات” العربية ،  الآتية من كل حدبِِ وصوب .

تابع الإعلام وبدقة (دقته هو) مختلف الأحداث التي عصفت بالعالم العربي ، فوقف يوماً مع مصر بحُكمها الإخواني، ثم تراجع عن موقفه لصالح المبعوث رحمة لشعب النيل “السيسي” .

إختلفت نظرته للأحداث في سوريا فسمى يوماً داعش ب “دولة الخلافة” ، وعرّاها عندما تعارضت مصلحة مُشغليه “النفطية” معها ، دون أي إعتبار من الأساس لدور داعش في تشويه الدين وتعريته .

وقف يوماً مع الحراك الشعبي في لبنان وأوقعه في فخه ، وعاود خنوعه لأزلامه من المرتهنين .

عظّم من قيمة شخص ، ثم أراده جثة في وحول الكُفر وما شابه .

يعاني الإعلام اللبناني اليوم من تعدُّد الأوجه ، وغياب الموضوعية ، فهو اللاهث دوماً صوب ” معبودية المال” ، لأنه “بالمال وحده يحيا الإنسان” !

 

 

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

مساعي خبيثة لترويج “المثلية” في المؤسسات التعليمية .. وزارة التربية تحرّكت وإتحاد المدارس الخاصة يُصعِّد

استفاقت وزارة التربية من ثُباتها مؤخراً وأعلنت مباشرة العمل على سحب الكتيبات التي تُروِّج للمثلية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!