ضرب وتهديد ووعيد.. هذا ما حصل بين رويدة عطية ومدير أعمالها

لم يكد جمهور الفنانة رويدا عطية ينسى مشاكلها مع مديرة أعمالها السابقة عنود معاليقي، وما تبعه من تصريحات واتهامات متبادلة، حتى فوجئ بحربها الجديدة مع مدير أعمالها سمير المولى ووالده علي المولى، حرب استخدمت فيها الإهانات والضرب والبيانات المضادّة وصولاً إلى تكبيل رويدا وتهديد من يتعامل معها.

بدأت القضية عندما أعلن مقرّبون من الفنانة أنها أقامت دعوى قضائية ضد المولى تدّعي فيها أنها تعرضت منه للتهديد والتهويل والضرب.

وجاء في تفاصيل الدعوى أن حواراً غاضباً دار بين الفنانة ومدير أعمالها سمير المولى، وعندما تدخل والده علي تطور الأمر لاعتداء لفظي وبدني، وبعدها أعلن عن بدء الخطوات القانونية لفسخ التعاقد بين رويدا وشركة علي المولى، حيث كتبت رويدا على صفحتها الخاصة على الفيسبوك تعليقاً على صورتها مع محاميها الذي يعتبر المحامي المفضّل لدى الفنانين «سيبقى العدل أساسا للملك.. والقصاص القضائي فوق رؤوسكم».

وكان محامي رويدا أشرف الموسوي قد أكد أن المولى اعتدى بالضرب على موكلته، وأنه سيتّخذ كل الإجراءات القانونية بحقّه.

إلا أنّ رويدا عادت وكتبت عبر صفحتها ما يمكن الاستشفاف منه أنها مستعدّة للمصالحة وطيّ صفحة الخلافات، حيث جاء في رسالتها انها بعد يوم طويل من التفكير اكتشفت أن للعطاء وقتا ينتهي، وأن ثمّة خلافات تحصل يبقى أهم ما فيها النقاش الراقي، وعندما لا يكون ثمة مجال للنقاش فالابتعاد أفضل بشكل لائق، وتمنّي الخير لأي شخص سواء كان سيئاً أم جيداً.

مدير أعمال رويدا ووالده لم يتلقّفا رسالة رويدا التي أرادت من خلالها طيّ صفحة الخلاف، فأصدرا بياناً تضمّن تهديداً ووعيداً وإيحاءً بأن الفنانة معروفة بتاريخها الطويل من المشاكل، محذّرين أي جهة من التعامل معها لأنها لا تزال مرتبطة معهما بعقد.