خاص تحقيقات .. محمود جعفر
قبل حوالي العامين ، وفي مناسبة دُعيت إليها في قصر الأونيسكو – بيروت كان من محاسن الصُدف أن ألتقى بتلك الشخصية التي لطالما شعرت بالراحة والإنسيابية مع مثيلاتها ،إن كان في إحترامه لمن يحاوره أو بسمته المُهذبة العفوية النابعة من نفسية راقية ترى نفسها سواسية مع أي كان مهما كان موقعه ومكانته .
تابعت تواصلي معه شغفاُ في الإستماع لأناقة ما يُنطقه من كلمات ، لا يُمكن إلا أن تبقى مُتجسدة في الوجدان ، عالقة في الروح ، الروح الإنسانية التي يمنحها دون مُقابل أو منة .
لا يُميز في حديثه بين إنسان وآخر مهما كانت ديانته وإنتماءه ، بل ينطلق من الإسلام الرحب لينشر معاني الوفاء للآخر ، ومفاهيم التواصل والتلاقي بعيداُ عن الهرطقات التي يُطلقها البعض من هنا وهناك .
صالح حامد ، رئيس جمعية الفكر والحياة هو خير مثال للمعنى الضمني لجمعيته التي أرادها منبراً لكل الناس وملتقى للخير والعطاء ، ليترك البصمة التي يُحب في نفوس الأقربين والأبعدين .
عانى كما كل ناشط إجتماعي من خيبات وجمود ، لكنه راهن دوماً على أن الآتي أفضل مُتسلحاً بأمل بالله لا يخيب وبإصرار على المضي قدماً رغم كل العقبات
تحيات ممزوجة بباقات من فكرك الطيب ، ورقي لسانك ، وحلاوة قلبك