بمناسبة عيد الأب، غرد رئيس الحكومة السابق سعد الحريري عبر “تويتر” قائلًا:
“لأبي وروح عمري وقدوتي في عيد الأب، لرفيق الحريري الذي يبقى ذكره ملازمًا للخير والاعمار والتقدم والثقة والنجاح.
لبنان في غيابك يتألم وشعبه يعاني مرارة التخبط في العشوائيات السياسية ولسان حاله يقول رزق الله على ايامك”.
لكنك يا سعد ، لم تكن أنت كذلك سرّ أبيك ، لم تكتسب منه مهارة التفاوض و الحوار ، وتقريب وجهات النظر ، وأن الخسارة بداية حقيقية لأي نجاح مرتقب.
في مكان ما ، راهن الرأي العام اللبناني عليك ، تحديداً على وسطيتك و اعتدالك ، لكنك ذهبت أو ذهبوا بك نحو المكان الخاطئ ، حتى بُتّ اليوم بلا مكان (في السياسة و الحكم)!