facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

ذكرى استقلال لبنان .. حكاية شعب خاضع وحُكّام خُدّام لأسيادهم

كتب: رئيس التحرير د. محمود جعفر

ها هي ذكرى عيد استقلال لبنان تعود لتطرق بابنا كما كل عام ، هذه المناسبة التي باتت بالنسبة لشريحة كبيرة من اللبنانيين بمثابة يوم “للإستهزاء” و “الضحك” ، ليس لأنهم لم يكونوا راغبين في تحقيق استقلالهم ، بل لعجزهم عن استثمار هذا الإستقلال وبالتالي الخروج من حالة التبعية والإنحناء لدول الخارج.

لذا ، فهذا الاستهزاء من مناسبة عيد الإستقلال ، هو كمن يضحك على نفسه ، فهذا الشعب العاجز عن الخروج من دوامة الطائفية ومحاسبة من أوصلوه والبلد لهذه الحالة من إنعدام كل شيء ، لا يسعه في النهاية سوى أن يقيم حفلة “شواء” على شرف قلّة وعيه وفشله في تنظيف وطنه من بكتيريا الحقد الطائفي والمناطقي.

ليست المشكلة في كلا الأحوال بتلك الطبقة السياسية ، عديمة الشرف والأخلاق ، بل في شعبٍٍ ارتأى أن يكون خادماً ، عند من هم خداماً لدول الخارج.

فلا استقلال يليق بنا ولا وطن سنبني .. والسلام!

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

فرنجية: لن أتنازل عن ترشُّحي .. وعن الوضع الحالي: “لبنان قوي بمقاو مته”

قال رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجيّة، اليوم الخميس: “ما الذي يحمي لبنان اليوم؟ أليس هو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!