facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

لا رئيس للجمهورية في الجلسة المقبلة ورياح التسوية لم تنضج بعد

كتب: محمود أحمد مدني

المُراقب لمشهد التبدلات على الساحة اللبنانية خاصة تكويعة أو ربما تطويق التيار الوطني للحر للثنائي الشيعي منعاً لوصول سليمان فرنجية لسدة الرئاسة اللبنانية، وما رافقه من تحالف رئاسي جمع باسيل بقوى المعارضة النيابية المتمثلة بالقوات اللبنانية والكتائب ونواباً آخرين، يُدرِك بأنّ التسوية لم تنضج بعد وهي بانتظار الرياح التوافقيّة الآتية من خلف الحدود والتي ليس لأي مسؤول لبناني فيها إلا حقّ الموافقة دون الإعتراض.

الجلسة التي دعا إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري في ١٤ حزيران الحالي ستكون كما سابقاتها، مع المفارقة أنها ستُمهد الطريق لقرب التسوية الكبرى، لكنها حتماً لن تنتج رئيساً للبنان.

جهاد أزعور قد يكون جدياً في تواصله مع النواب اللبنانيين للوصول لكرسي بعبدا، لكن الآخرين يناورون لفرض مرشح توافقي لاحق، وحتى سليمان فرنجية الذي يدعمه الثنائي الشيعي بات وضعه محرجاً.

في المحصلة، انظروا لما يجري من لقاءات وتسويات من حولنا، فهي الكفيلة بعقد جلسة نيابية وانتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية.

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

مولوي: لعودة النازحين للمناطق الآمنة في سوريا .. لبنان لا يحتمل هذا التواجد الكبير

أشار وزير الداخلية القاضي بسام مولوي, اليوم الخميس، إلى ان “35 بالمئة من الموجودين في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!