facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj
ميشال عون

عون للناس: “انتظروا قرارات مصيريّة .. لن ينتهي عهدي إلاّ ولبنان نظيفًا من كل فا سد”!

على مشارف إنتهاء ولايته الرئاسية ، وبعد سنواتٍ قضاها كرئيس للجمهورية ، عجز خلالها عن تحقيق أقلّ الإنجازات.

وقّع رئيس الجمهورية ميشال عون المرسوم 8742 القاضي بتشكيل الهيئة الوطنية لمكا فحة الفسا د.

هذه الهيئة الغير معروف بعد صلاحيتها وطبيعة عملها ، ولا مدى قدرتها على العمل ولا إرتباطاتها ومدى استقلاليتها.

لن تكون على أحسن حال بقادرة على مكا فحة الفسا د ولو بحدِّه القليل ، وهو ليس حكمًا مسبقًا على عملها ، بل على كيفية إخراجها وإعلان تأسيسها اليوم.

ولن نقول هنا ، “أن تأتي متأخرًا خيرٌ من أن لا تأتي أبدًا” ، لانّ ميشال عون مسؤول كما غيره عن ملفات الفساد وتهالك مقدرات الدولة واغتنام الفرص للاستيلاء على موارد الدولة.

ونفسه ميشال عون ، من اخترع “وزارة مكا فحة الفساد” لمرة واحدة سابقًا ، ثم تخلّى عنها فيما بعد ، لقاء مصالح ومنافع.

فالرأي العام لم يعد غبيًا بالقدر الذي تستطيعون الضحك عليه من جديد ، ونشر الخطابات الفارغة.

ولا يمكن (وهنا الحديث لكل الطبقة السياسية الحاكمة من دون استثناء) ، لمن ساهم في نشر الفسا د الاكبر على مستوى دولة ، أن يبتدع بنفسه مراسيم لمكا فحته.

ذلك ان مثل تلك الهيئات ستصبح مكانًا آمنًا للفا سدين انفسهم ، وفرصة لتقاسم المغانم والمصالح من جديد ، على حساب الوطن وما تبقى من وجوده.

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

الضربة الإيرانية حققت مُرادَها .. و معادلة التفوق الإسرائيلي سقطت لغير رجعة

كتب| د. حسين المولى إستوعبت إسرائيل الضربة الإيرانية عبر التقليل من حجم الدمار الذي لحق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!