مع بدء موسم قطاف الزيتون ، تسجل الأسواق اللبنانية ارتفاعا كبيرا في أسعار الزيت بسبب ارتفاع تكاليف العناية به واليد العاملة وعملية العصر.
وينصح العارفون بتجارة زيت الزيتون المواطنين بالتقليل من استهلاك هذه المادة.
ليس من باب التوعية الصحية، وإنما بسبب الانعكاسات السلبية على ميزانية المطبخ .
وفيما بدأت عملية قطاف الزيتون باكرا هذا العام، علم ان “تنكة الزيت” يتراوح سعرها في بعض المناطق بين مليون و٧٠٠ الف ليرة لبنانية او مئة دو لار، وهو سعر مرشح للارتفاع.
حتى “زيت الزيتون” بات بعيدًا عن متناول العائلات ، التي ستضطر هذا العام لإلغاء هذه المادة بشكل كبير من أكثرية الأطعمة التي تدخل بها أو تحتاجها.
هو زمن القحط الشديد ، و عهد حرمان اللبنانيين من أبسط حقوقهم في العيش وكسب رزقهم ولقمة العيش.