يبدو أننا شعب قرر ألاّ يتّعظ من تجارب الماضي، ألاّ يتعلم من الماضي الذي أخذ معه ومنا أغلى وأعزّ الناس نتيجة تصرفاتنا الخاطئة، وها هو أسلوبنا الوقِح يعيد نفسه بأيدينا.
وفاة الطفل فضل عباس سرور ( ١٢ عاماً) من بلدة الناقورة الجنوبية اثر اصابته في رأسه عن طريق الخطأ وذلك اثناء اطلاق نار من قبل احد اقاربه ابتهاجا بنتائج الشهادة الثانوية.
ما نفع الإحتفال بهذه الطريقة الغوغائية والتي حوّلت الفرح لحلقة مستمرة من الأسى، وأخذت معها طفلاً في ريعان عمره، فقط بسبب تهور احد اقاربه فرحاً بما لا يحق له أن يفرح به بهذه الطريقة.
الرحمة لفضل ولا يسعنا القول إلا أن اتّعظوا وخذوا من التجارب عبرة، لعلكم تفقهون!