كان لافتًا حديث وز ير الاقتصاد والتجارة أمين سلام عن احتمال حصول “مجا عة” مرتقبة في لبنان.
هذا الكلام يتنافى مع كل التطمينات السابقة التي تحدث عنها الوزير بلسانه ، وتطيح بكل خطاباته وتصريحاته السابقة ،
وهو كلام لم يأتي من فراغ بل نتاج واقع سنصل إليه حكمًا مع هذا الكم من الاحبا ط الذي يعيشه البلد ، وصعوبة التوصل لأدنى الحلول الممكنة.
سلامة اعتبر أنه إذا لم يحصل اتفاق مع صندوق النقد الدولي ولم تحصل انتخابات نيابية في موعدها ، فهو متخوف من فو.ضى كبيرة ستكون المجا عة جزءاً أساسيًا منها.
نحن في المحصلة أمام بر كان لا بل مجموعة من البرا كين التي ستصل لحد الإ نفجا ر ، وهذا ليس تحليلاً بل واقعًا بات ملموسًا على الرغم من من كل ما ينافي هذا الواقع من كلام ووعود وخطابات.
البلد يحكمه القدر وتتحكم به مجموعة من الما فيات ، فيما الناس تعيش بتناقص كبير ، الد.ولار هو رئيس الجمهورية والحكم الوحيد ومن تُضرب له التحايا.
وغير هذا الواقع ، فمجرد مضيعة لوقت ما عاد موجودًا أصلاً ، أنه يا سادة بلدنا الجديد وربما لحظات حياة بلدنا.