أوضح النّائب عبد الرحمن البزري، أنّ “الدولة اللبنانيّة، ومن خلال وزارة الصحّة العامة، مسؤولة عن سلامة المواطنين، وعلاج المصابين بمرض “الكوليرا”، كما أنّ للوزارة مسؤوليّة وقائيّة”.
ولفت إلى أنّ “الكوليرا تأتي على شكل وباء أو جائحة وهي تُقتل بواسطة الحموضة الموجودة في المعدة، وبالتّالي المصاب يكون قد تعرّض لكميّة كبيرة من هذه البكتيريا، وبالتّالي نفكّر بأن يكون هناك تلوّث من المصدر، وهنا نتحدّث عن تلوّث المياه يسبّب الإصابة”.
وأشار البزري، إلى أنّ “لدينا إصابتين مؤكّدتين و41 حالة قد التّحقيق والدّراسة، والإصابات بدأت تظهر في أكثر من منطقة في لبنان”.
مبيّنًا أنّ “منظّمة اليونيسف تكفّلت بموضوع المياه، وأعتقد أنّه لم تكن لديها ميزانيّة كبيرة للمساعدة”. وأكّد أنّ “منظمة الصحّة العالميّة تقوم بمساعدة الدولة اللبنانية في تأمين الفحوص لتشخيص حالات الكوليرا، والأمصال للصّغار، والمضادّات الحيويّة الضّروريّة للعلاج”.