أشار رئيس الجمهورية ميشال عون أنّه والقوى السياسية نسعى لتأليف حكومة لنتمكن من التفاوض مع المؤسسات المالية الراغبة بالمساعدة.
وتابع: “بإمكان لبنانيي الانتشار مساعدة وطنهم عبر انشاء مؤسسات فيه، والمساهمة في تنمية القطاعات لخلق فرص عمل.”
لكن غفل عن حسابات عون أنّ المصارف اللبنانية تحتجز أموال المودعين وهناك قسم كبير منهم من المغتربين الذين آمنوا طويلاً بلبنان رغم كل “ميليشيويات” السلطة الطغمة الحاكمة.
وغفل عن حسابات عون كذلك ، أنّ لبنان بات دولة غير مؤاتية كلياً لجذب الإستثمارات حتّى من ابناء شعبها ، الذين باتوا مقتنعين أنّ من يحكمهم هي عصابة احتلال وجب اقتلاعها.
لذا ، قبل الدعوة لمثل تلك الخطابات ، وجب تطبيق 0.01% من وعود الإصلاح ، بعيداً من البكاء على الأطلال.