facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

“محمد”و “عمر” ر حلا بحا دث سير مأ ساوي .. الطريق الجديدة حز ينة!

النهار- أسرار شبارو

ا تشحت الطريق الجديدة بالسو اد على فقد ان ابنيها عمر الحوت ومحمد الغوش في حاد ثي سير منفصلين حين كان كل منهما على دراجته النا رية. دخل الاثنان في غيبو بة، حاولا أن يقا وما المو ت لايام، الا انهما في النهاية استسلما له، أطبقا عينيهما ورحلا إلى الأبد، تاركين غص.ة في قلوب كل من عرفهما.

انتهت رحلة عمر (18 سنة) مع اصدقائه يوم الاحد في الرابع من الشهر الجاري بكا رثة، وبحسب ما شرح صديقه المقرّب أمير الزين لـ”النهار”، “انهى ابن الثامنة عشرة ربيعاً نزهة مع اصدقائه الى احد المسابح في بلدة داريا، واثناء عودتهم اراد عمر الذي كان يقود درا جته النا رية ان يمازح صديقاً اخر كان يقود دراجة نارية بالقرب منه وذلك باخذ القبعة منه، الامر الذي حال دون انتباهه الى وجود مطب على الطريق، طار عن درا جته النا رية وس.قط على وجهه، في حين اصيب صديق له كان يجلس خلفه بكسور في رجليه”.

نقل عمر الى المست.شفى في حالة غيبو بة، ايام وهو يقاوم المو ت الا انه في النهاية أسلم الروح ليرحل في عزّ شبابه تاركاً والديه وشقيقه وشقيقته في حسر ة وأ لم على فرا قه، ولفت المصدر الى انه “عند الساعة العاشرة والنصف من صباح امس خط السطر الاخير من كتاب حياته، حيث سنو دعه اليوم عريساً الى مثو اه الاخير، نعم رحل عنا جسدا الا ان ذكراه الطيبة ستبقى ترافقنا ما حيينا، فقد كان من خيرة واجمل شباب المنطقة، ومعروفاً بكرمه وحبه لمساعدة الغير، وبرّه بوالديه”، واضاف: “كان عصاميا، عمل في مجال الستالايت في منطقة الدورة، حلم بتأسيس مستقبل زاهر الا ان الزمن لم يمنحه مزيدا من العمر لتحقيق اهدافه”.

كما كتب على محمد الغوش (19 سنة)، وحيد والديه على شقيقتين، ان يواجه نفس المصير بعدما صد مته سيارة في بداية الشهر الجاري على طريق المطار، وبحسب ما قاله صديقه فؤاد ملّوك لـ”النهار”: “في ذلك اليوم كان محمد متوجها من منزله في بشامون الى عمله في الروشة، وما ان وصل الى طريق المطار حتى حلّت الكار ثة، صد مته سيارة ليقع ارضا غا رقا بد مه، نقل الى مست.شفى الرسول الاعظم في حالة غيبو بة، وعلى الرغم من محاولات الا طباء القيام بما في وسعهم لانقاذ ه الا انه فار ق الحياة يوم الثلثاء الماضي”. واضاف “كان محمد قمة في الاخلاق، تخرج من مدارس المقاصد والتحق بإحدى الجامعات لدراسة هندسة الاتصالات، وكأي شاب من لبنان يريد اكمال تعليمه عمل قبل فترة قصيرة في مطعم لدفع اقساط جامعته، كما ان الدرا جة النا.رية التي كان يقودها اشتراها قبل ايام قليلة من الحاد ث المشؤ وم لمساعدته على التنقل حيثما يريد من دون ان يتوقع لوهلة انها قا تلته”، مشيرا الى ان “محمد عرف بطيبة قلبه وروحه المرحه واخلاقه الحميدة، كل ما نتمناه له الان الر حمة ولاهله ا لصبر والسلو ان على المصا ب الكبير”.

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

حشود كبيرة تدخل بشكل يومي … المعابر غير الشرعية تعجّ بالسوريين والمُسهِّل مافيا لبنانية مُتشعِّبة

خاص – شبكة تحقيقات الإعلامية رغم كل الجهود المبذولة من قبل الجيش اللبناني ، على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!