Tahkikat News مجلة الكترونية يومية شاملة
مقالات مشابهة
كتب: أحمد حسن
لا شك أن لحركة امل في لبنان تاريخ سابق من النضال في الصر اع مع العد و الاسرا ئيلي، لكن في السنوات الاخيرة لعبت عبر رئيسها نبيه بري دوراً سياسياً في الدبلوماسية لتقوم في الدفاع عن اهمية المقا ومة في السياسة، وكانت تقديماتها هو هذا الصوت العابر للحدود.
اليوم أعاد بري تصويب مسار حركته، او ربما اعادة دورها السابق والتي كانت خلاله في الصفوف الامامية لصد العد وان الاسر ائيلي الذي وصلت دبا باته حتى بيروت، قبل ان ينحسب في العام 2000.
الرئيس بري أوصل رسالة مزدوجة، الاولى للخارج ان حركته ليست فقط سياسية بل وعسكر ية، والرسالة الثانية للداخل اللبناني ان بند قيته جاهزة لتكون من تُطلق اعير تها في حال حدوث عدو ان اسرا.ئيلي جديد، وان حركة امل هي حركة المقاو مة وليست فقط بيئة سياسية خطابية.
وهذا الكلام يُعطي لكل حركات المقا ومة في لبنان دورها، فكل لبنان ناضل في المراحل السابقة وحمل البند قية دفاعاً عن الوطن، فليس هناك من هو شهيد اكثر من الآخر، وان حماية الارض فعل وطني مقدس لا يختصر بأحد.
في موضوع الصر اع مع العد و الاسر ائيلي كلنا ابناء هذه الأرض التي نغار عليها وعلى ترابها، من هنا وجب ألاّ نزايد الا على حبها، لا في الدفاع الواجب عنها جنباً إلى جنب مع دولتنا التي نريد ان تكون قوية وتقوى بأبنائها.
