رصد ومتابعة : شبكة تحقيقات الإعلامية
القسم السياسي
اعتبر النائب السابق زياد اسود في حديث تلفزيوني أن ما خصل معه خلال الإنتخابات النيابية في جزين، وهذه الهجمة عليه من جانب حزب الله، واتهامه بالعمالة، واعتبار من يُصوِّت لزياد اسود إنما يعطي صوته للعدو الإسرائيلي، لهو مدعاة أسف وسخرية، معتبراً ان حزب الله ذهب في مواجهته معه حتى النهاية وإلى الحدود القصوى
متسائلاً: أين كانوا من يتهموني اليوم بالعمالة، حينما حملت أكياس الطحين على ظهري لإيصالها للناس خلال حرب تموز من العام 2006
مضيفاً: لن انسى ولن اسامح، وإن الشعارات التي رُفِعت لا يمكن اعتبارها شعارات انتخابية، بل هي بمثابة اغتيال سياسي، نجح حزب الله في تسويقه، ولكن ربحنا مبادئنا وثقة اهلنا وهي الأهم
على المقلب الآخر، اعتبر النائب السابق زياد اسود، أن علاقته بالوزير سليمان فرنجية، لم تعد كما كانت، خاصة وان وزير الأشغال فنيانوس المحسوب على الوزير فرنجية وتيار المردة، استخدم المال العام من داخل وزاراته لصالح المنافسين له في جزين، في تجنِّي واضح على كل جهود نواب التيار الوطني الحرّ، أصحاب الفضل في رسم ووضع هذه المشاريع، التي حوَّلها وزير الأشغال لصالح المنافسين