Tahkikat News مجلة الكترونية يومية شاملة
مقالات مشابهة
رصد ومتابعة- خاص شبكة تحقيقات الإعلامية
ألحان فرحات مواطن لبناني، كاتب وروائي، في رصيده روايتان “جكاية طَموح” و “براثنٌ وأقدار”، كان قد وقعهما خلال الفترات السابقة وسط حشد من المهتمين والمتابعين.
ألحان فرحات هو مؤسس إئتلاف الشباب اللبناني كذلك، ثائرٌ على المفاهيم البالية، باحثاً وسط هذا الركام عن أمل في الحياة، يُعيد للمُثقفين والمُتعلمين بعضاً من حقوقهم المهدورة، وللوطن كُلاً من حقوقه المسلوبة، وللمواطن شيئاً من الأمل بغدٍ أفضل.
ينشط فرحات حالياً للترويج لمشروع عمل أعده بالتعاون مع فريق العمل في إئتلاف الشباب اللبناني، يخص وزارة الشباب والرياضة، تلك الوزارة التي لم ترتقي يوماً لطموحات اللبنانيين، حيث بقيت مؤسسة ذات أعمال روتينية لا تُفيد الشباب ولا تعكس تطلعاتهم، ولا تُقدم أي جديد يُذكر، وهو لهذا يقوم بجولات ميدانية وإعلامية لتقديم مشروعه، الذي سيشكل مدخلاً حقيقياً لأي تغيير قد يطال مستقبل آلية عمل هذه الوزارة ومقاربة الحكومة لها.
بعض الجولات المروجة للمشروع
ووفقاً لفرحات فإن هذا المشروع هو رؤية شاملة لما يجب أن تكون عليه وزارة الشباب والرياضة، طارحاً نفسه مرشحاً فعلياً لتولي هذه الحقيبة الوزارية وتنفيذ المشروع بحذافيره.
بعض من مضمون المشروع المُقدَّم نقلاً عن صفحة إئتلاف الشباب اللبناني
لماذا نهتم لتولي وزارة الشباب والرياضة ونعتبرها الأهم في هذا الوقت بالذات؟
نحن نرى بأن المجتمع اللبناني وبخاصة شريحة الشباب منه، ذاهبة اكثر الى الشرذمة والتعصب والتزمت، بعيدا عن فهم واقع لبنان الرسالة المتمايز والمتميّز… بالتالي نرى أن وزارة الشباب هي النافذة الاساسية لاعادة هيكلة مجتمعنا الشبابي الذي نعول عليه لبقاء لبنان الكيان من خلال فهمنا لواقعنا… لهذا وضعنا برنامج لعشرين حقيبة وزارية واهمها برنامج لتطوير وتفعيل دور وزارة الشباب والرياضة، من أجل بناء جيل جديد يؤمن بانتمائه لوطنه.
الرؤية العامة…
قد ينظر البعض إلى وزارة الشباب والرياضة على أنها وزارة تأتي في المقام الأخير من حسابات توزيع الحقائب في السلطة التنفيذية، وأنها ليست من الوزارات الأساسية في الحكومة اللبنانية.
إلا أننا كإئتلاف الشباب اللبناني ننظر إليها كإحدى الوزارات التي من شأنها تصحيح المسار في الوطن من خلال تثقيف شبابه، وتمتين اللحمة الإجتماعية وبث الروح الوطنية في نفوسهم من خلال الأنشطة والمشاريع الرياضية والتثقيفية التي سيعكسونها بدورهم على بيئتهم المجتمعية.
إننا نؤمن بدور الشباب المتحرر من كلّ القيود الطائفية فهم يمثلون عجلة التنمية والتطوير، وللرياضة الدور الأبرز في تنشيط فعالية الشباب في الوطن وخاصة بعد ذهاب البلد بكل شرائحه نحو التقوقع الطائفي والمذهبي بأغلبيته، والإختباء خلف عباءات التاريخ القديمة لأمراء الطوائف. إننا نبحث من خلال وزارة الشباب والرياضة عن الوطن في نفوس وعقول شبابه الذي اصبح بأغلبه حاضرا للتخلي عن وطنه واقعا بعد ان تخلى عنه معنويا.
كذلك نؤمن بأن الرياضة ثقافة وفكر قبل أن تكون ممارسة. إننا نؤمن بأن الشباب رسالة إنسانية قبل أن يكونوا كادرات بشرية. ومن خلال وزارة الشباب والرياضة سنلجأ إلى تطوير فكرة الرياضة في عقول الأجيال الصاعدة حتى تترسخ وتصبح قاعدة عملانية إنسانية رياضية توجيهية، تعمل كبوصلة في تحريك شريحة الشباب في المجتمع.
إنّ تشجيع الشباب على الإبداع والإبتكار وتنمية قدراته، كذلك العمل على حقن جرع الإنتماء والمواطنة فيهم، لهي من أهم الجوانب الإيجابية التي تستند عليه رؤيتنا لوزارة الشباب والرياضة. كذلك تحفيز الشباب على المشاركة في مجموعة واسعة من النشاطات الثقافية والرياضية والعلمية من خلال مؤسسات تعليمية وتثقيفية ورياضية، لهي كلها جوانب إيجابية ستكون وزارة الشباب والرياضة جزءً لا يتجزأ منها.
