يتعامل الإختصاصي سامر كحيل مع إنتاج العين الإصطناعية (بتقنية ثلاثية الأبعاد) ، بكثيرٍ من الدقّة والإتزان ، لأنّها بالنسبة إليه ، تُعدّ جزءًا من إستعادة الشخص للثقة بذاته ، بعد فقدانه لعينه الطبيعية وحدوث تشوه بالوجه من جراء ذلك.
ويلفت كحيل إلى أنّ إنتاج العين الإصطناعية يمرّ بعدّة مراحل ، بدءً من من أخذ المقاييس داخل العبن بشكل دقيق ثم القيام بصناعة عين شفافة بالإعتماد على ما تم أخذه من مقاييس ، ثم تجهيز العين بشكل نهائي وتركيبها.
ويُعدّ المركز اللبناني السويسري للعيون الإصطناعية الذي يرؤسه الإختصاصي سامر كحيل منذ تأسيسه في العام 2001 ، الأول على مستوى الشرق الأوسط ، معتمداً على تاريخ حافل من العمل الدؤوب في سياق انتاج عين اصطناعية بتقنية ثلاثية الأبعاد.
ويمكننا تبيان ذلك من خلال مشاركة آراء الأشخاص الذين تمكنوا من استعادة الثقة بأنفسهم بعد تركيب العين الإصطناعية ، حيث أشادوا بما استحصلوا عليه من خدمة متميزة وبوقت قياسي ، وبعينٍ إصطناعية تدوم معهم على مدى سنواتٍ طوال.