إنتهت حياة الشاب عادل مرعي بطريقة مأساوية في ألمانيا.
والشاب عادل مرعي إبن بلدة مشغرة البقاعية ، وهو يعيش في ألمانيا ، حاله حال الآلاف من اللبنانيين الذين يتّخذون من الاغتراب دولاً لهم للعيش مرتاحي البال وفي ظروف معيشية جيدة.
هذا ولم تتّضح بعد تفاصيل طريقة إنهاء حياة الشاب عادل مرعي ، لكنها بأيّة حال مأسا وية وظا لمة.
فالشباب اللبناني لا ينقصه سوى أن تلاحقه الأزمات حيث يعيش في الخارج ، بعدما اضطروا لترك عائلاتهم في الداخل اللبناني لتحسين أوضاعهم في دنيا الاغتراب.
إنه قدر أبناء هذا البلد ، أن تبقى الأزمات تلاحقهم أينما اتّجهوا في هذا العالم الواسع.