ضبطت قوة من مخابرات الجيش اللبناني اسلحة متوسطة وذخائر بعد عملية حفر قامت بها تحت احد الخيم الفارغة في مخيم النور في وادي حميد في عرسال التي كان يسكنها رعد حمادة الملقب بـ رعد العموري.
وكان العموري قد قتل على يد مجموعة من جبهة النصرة بانزاله من احد الباصات اثناء انسحابها من عرسال في ٣ اب ٢٠١٧ بعد اتهامه بالانتماء الى تنظيم داعش, وقد كان يرأس مجموعة من العصابات المقربة من المجموعات الارهابية التي عملت على ترويع وقتل اهالي بلدة عرسال وابناء المنطقة.
أمثال هذا المنافق وغيره ممن يستغلون معاناة النازحين السوريين لتمرير أسلحتهم ومعداتهم القتالية، فقط من أجل النيل من الجيش اللبناني البطل وعناصره ومحاولتهم زعزعة أمن وإستقرار بلدة عرسال والبقاع اللبناني عامة، لن يكون مصيرهم سوى بحفنة ترابٍ تقيهم من أن تذهب جثثهم العفنة وتبقى بالعراة، وغير هذا لا يستحقون.
الفكر الإنعزالي والإنطوائي لهؤلاء والمساندين لهم بملياراتٍ حصلوا عليها لن تجعلهم قادرين على تغيير التاريخ والجغرافيا وتقسيم البلدان، فهم وأفكارهم ومعتقداتهم ومن ساندهم ودعمهم إلى مزابل الذلّ.