facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj

بين بشري وبقاعصفرين … خلال وهمي غذّته خطابات السياسيين وتحريضهم المفتعل

ليس الخلاف الأخير بين بلدتي بشري وبقاعصفرين بالجديد، وما سقوط الضحيتين هيثم ومالك طوق، إلا تأكيد على مدى استفحال الخلاف بين الجارتين الشماليتين.

النزاع حول ملكية عدد من الأراضي في الجرود الواقعة بين بشري والضنية لم يتم معالجته وفق المنطق وبعد إجراء المسوحات، بل وكما كل معضلات هذا الوطن، تتداخل معها الخطابات التحريضية والكلام السياسي المنطلق من مصالح إنتخابية وحزبية، فتضيع الحقوق ويكون الضحية الوحيدة هم الناس.

ومع أنّ الجيش لعب دوره الصائب كما في كل ساحة من ساحات هذا الوطن ، لكن يبقى قرار إنتزاع فتيل الفتنة متوقفاً على عقلية القوى السياسية المتصارعة هناك ومدى رغبتها بإيجاد التسويات على ملكية عدد من الأراضي المتداخلة عبر التاريخ.

بشري والضنية هي واحدة من خطوط التماس الوهمية التي أنتجها النظام السياسي الطائفي والذي يتغذى على النزاعات وتضخيم المشاكل وخلق الوهم في نفوس الناس.

ليبقى السؤال .. ما هو السيناريو القادم؟!

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

مدينة طرابلس تتحضر للإحتفال بفوز أردوغان وترفع الأعلام التركية

رفع العلم اللبناني و العلم التركي على مجسم ساعة التل في طرابلس تزامناً مع إعادة جولة انتخابات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!