قال المنسق الرئاسي الأميركي الخاص لشؤون الطاقة آموس هوكشتاين رداً على سؤال “متى تظن أن بإمكان لبنان أن يستفيد من عائدات الغاز اذا كان مضمون الحقل الغازي واعداً؟”:
وكان الجواب: “في 2023 قد يحصل التنقيب وتكون لدينا فكرة إذا كان هناك غاز بكميات تجارية وأين هو موجود وإذا كانت منطقته معقدة أو لا. بعد ذلك يتم وضع خطة تطوير لهذا الغاز أي في غضون ثلاث أو أربع سنوات يمكننا أن نرى الغاز ينتج في لبنان ولكن علينا ألّا ننتظر لذلك. وما هو لافت أنه للمرة الأولى منذ سنوات تستثمر شركات في لبنان”.
كلام هوكشتاين يجمع بين الحقيقة ونقيضها ، بقوله “إذا كان هناك غاز بكميات كبيرة” ، مما يطرح السؤال عمّا يُخفى لاحقاً لجهة تقاسم هذه الثروة البحرية بطريقة لا تدر للبلد سوى الخيبات لا المصلحة المنفعية الإقتصادية.