رصد ومتابعة- شبكة تحقيقات الإعلامية
يبدو أنّ قضية الطفلة الرضيعة “كارما” والتي أُخذت من أحضان والدتها “غنى بيّات” لا زالت تتفاعل.
على الرغم من القرارات القضاىية الشرعية المتسارعة والتي أفضت لإسترجاع الطفلة لأحضان والدتها بعد حملة اعلامية كبيرة.
هذا ووصلت لشبكة تحقيقات رسالة من السيدة “منال حمزة” شقيقة “ربيع حمزة” عرضت خلالها لجملة من التقارير الطبية الصادرة عن الدكتور “إيلي جورج كرم” وهو مختص في الامراض النفسية يثبت تلقي السيدة غنوى بيات (الزوجة) علاجات نفسية متتالية.
كما قالت شقيقة الزوج: ” غنى غير مؤتمنة على تربية الطفلة ، وهي كاذبة في حديثها عن الوضع المعيشي الصعب داخل منزل زوجها حيث وفّر لها شقيقي الخدم لكنهم كانوا يهربون منها لسوء معاملتهم وتعاطيها السلبي معهم”.
وأضافت: ” غنى تمسكت بالكلب الموجود في البيت على حساب صحتها وصحة الرضيعة ، التي التقطت فيروس من الكلب نفسه ، نضف أن هذا الكلب هو اعمى وكاد في احد المرات أن ينقضّ على الرضيعة ومرات عدة نهش بعد الاشخاص داخل المنزل”.
وختمت: ” شقيقي أدخلها أحسن المستشفيات ودفع الكثير لقاء حلوى الولادة واشترى لها احسن الفرش في عز الأزمة الحالية وهي تنكر كل شيء لانها غير متّزنة عقلياً”.
في المحصلة ، يبقى أن نجد في مجتمعاتنا حلولاً لمثل تلك المشاكل بعيداً عن الشاشات واذية بعضنا نفسياً وفكرياً ولفظياً.
وعلى أمل أن تتطور المحاكم الشرعية لا ان تبقى هي الاخرى باباً من أبواب الجهل عبر استخدام الدين لخدمة المجتمع لا لتعقيده أكثر.
وعلى أمل أكثر ، أن تعيد عائلة الزوج التفكير فيما قالته ، فهو أولاً وأخيراً يذمها قبل الزوجة غنى.