تشير معلومات متقاطعة ، عن تشكيل لوبي غربي – عربي ، مكون من كل من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا والسعودية ، والذين انتقلوا من مجرد فكرة دعم قائد الجيش جوزيف عون لرئاسة الجمهورية إلى البحث بإعلان ترشيحه خلال أسبوعين وعن الجهة الداخلية التي ستتبنى هذا الترشيح ليلحق بها الآخرون.
هذه المعلومات نفسها تتحدث عن مرونة لدى حزب الله في قبول نسبي بوصول قائد الجيش لموقع الرئاسة ، على الرغم من التحليلات التي رافقت إطلالة أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله الأخيرة والتي اعتبرها البعض بمثابة قطع الطريق أمام وصول جوزيف عون.
لكن ، طريق وصول جوزيف عون ليست معبدة ولا سهلة ، وهي وإن حصلت لكنها لن تكون قريبة ، حتى يقتنع الجميع بعدم إمكانية إيصال لا ميشال معوض ولا سليمان فرنجية ، ولحينها قد تتغير أمور كثيرة ونكون بالتالي أمام معادلات إقليمية ودولية تفرض نفسها.