لفت مسؤول العلاقات الدولية في التيار الوطني الحر طارق صادق الى أن “ما حصل من حضور وزراء حزب الله لجلسة الحكومة أثّر على التحالف بقوة، واذا لم تستدرك قيادة الحزب الأمور بسرعة فنحن متجهين نحو تغييرات بالتعاطي”.
وقال، في حديث صحفي ، “ليس بالضرورة أن نصل الى فض التحالف معهم، فهناك نقاط ثابتة بورقة التفاهم كمسألة حماية لبنان من اسرائيل، لكن التحالف اهتز بكثير من المحطات، واليوم الإختلاف الأساسي هو حول رئاسة الجمهورية”.
بهذا الشأن، لفت صادق الى أن التيار يلتزم بكلام السيد حسن نصرالله الذي أكد فيه على أنه لن يسير بترشيح سليمان فرنجية إلا إذا وافق جبران باسيل، فإذا هم خالفوا هذا الوعد، فنحن حينها سنكون خارج هذا الإلتزام، وسنسير بمرشح قد لا يريح حزب الله.
وأضاف: “حزب الله أوصل بمشاركته بالجلسة الحكومية، رسالة قال فيها “نحن نستطيع الحكم مع الجهات الأخرى”، لأننا نرفض السير بفرنجية، مما سيدفعنا للرد الخميس على رسالة الإثنين”.
وعن امكانية السير بجوزيف عون أو ميشال معوّض، قال صادق، “كله وارد إلا سليمان فرنجية، وحتى التناغم مع القوات رئاسيًا وارد”.