facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj
تونس -إنتخابات
تونس -إنتخابات

التونسيون يختارون اليوم مجلس نوابهم الجديد.. وقيس سعيّد يراهن على بداية مرحلة جديدة بالكامل

توجّه التونسيون إلى صناديق الاقتراع، اليوم السبت، للإدلاء بأصواتهم بعد أن بدأ التصويت خارج تونس منذ 15 كانون الأول الحالي وينتهي اليوم مع بداية التصويت في الداخل ليومٍ واحد ، حتى السادسة مساءً بتوقيت تونس.

ويتنافس ألف و58 مرشحا على 161 مقعدا بمجلس النواب في 154 دائرة انتخابية، في حين انطلق التصويت في 10 دوائر خارج البلاد، الخميس الماضي.

ويتوقع خبراء أن تنجح هيئة الانتخابات التونسية في تنظيم الانتخابات التشريعية الحالية على الرغم من تغيير القانون الانتخابي وطريقة الاقتراع في وقت وجيز، فيما يأمل التونسيون أن تكون الانتخابات بمثابة فرصة أخرى لتحقيق الاستقرار السياسي المنشود.

وتنسق الجهات المختصّة لتوزيع بطاقات الاقتراع على مكاتب ومراكز الاقتراع التي يصل عددها في الداخل إلى 4551 مركز اقتراع و11310 مكاتب.

وتُعلن النتائج الأولية بين 18 و20 من نفس الشهر، أما النتائج النهائية فستصدر 19 يناير بعد البت في الطعون.

وتشهد انتخابات تونس متابعة دولية حثيثة، مثال لها “مركز كارتر” الأميركي المتخصص في مراقبة الانتخابات، والذي صرح رئيس الوفد الممثل له بأنه أوفد بعثة تضم أكثر من 50 ملاحظا.

كذلك وصلت إلى تونس العديد من المنظمات من دول العالم العربي والإسلامي لمراقبة الانتخابات ، بدعوة من الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات.

وهذه الانتخابات ليست كأيٍّ من سابقاتها ، خاصة بعد القرارات الرئاسية الإستثناىية التي اتخذها قيس سعيد ، والتي أطاحت خلال وقت قصير بحكم “حركة النهضة” الأخوانية التي كانت مسيطرة على البرلمان والجسم القضائي والإداري ، وقلبت الموازين داخل البلاد.

ورغم كل التظاهرات والحملات التي قادتها حركة النهضة وغيرها من الأحزاب والجمعيات داخل تونس ، وحملات التشويه الخارجية ضد ما أسموه ب “الإنقلاب” ، بقيت القوة الأساسية بيد قيس سعيد ، الذي شكل حكومة كاملة الصلاحيات ، وقاد البلاد نحو مرحلة جديدة عنوانها “القضاء على الفساد وإعادة الأموال المنهوبة”.

لذا ، فالرهان اليوم كبيراً على آخر مرحلة من مسيرة قيادة البلاد نحو برّ الأمان ، ومن بعدها سيحكم الشعب التونسي وحده على من كان صادقاً معه ومن خذله.

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

الدكتور جعفر: للإبتعاد عن لغة التخوين وتعزيز حضور الدولة

اعتبر مدير عام شبكة تحقيقات الإعلامية الدكتور محمود جعفر خلال لقاء صحفي ، أننا نحتاج …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!