رصد ومتابعة- خاص شبكة تحقيقات الإعلامية
لا تقاس الخبرات بعمر الشخص ولا نجاحاته بسنينه، فشتان ما بين العمر الجسدي والعقلي.
من يرسم كيفية عبوره لحفرة النيران هو من يبدأ مسيرتهه صوب تحقيق النجاح المنشود، ومن يخاف من الإقتراب يبقى في حالة تفكير دون نتيجة فتضيع أيامه ويبقى تائها إلى ما لا نهاية.
الشخصية التي بصدد الحديث عنها اليوم إنطلقت فيي تفكيرها، وجدت بداية الحل، فأسرعت صوب التنفيذ، متسلحة بعلم وعمل وإرادة ومعنويات استمدها من نفسه فأثمرت زرعا طيبا.
علي طرابلسي إبن بلدة كونين الجنوبية، الشاب المفعم بالحيوية والطاقة والتفكير المستقبلي، كانت له فرصة تأسيس شركته twenti 12 التي انطلقت عمليا في العام 2012 وتعنى بكل ما يختص بشؤون عالم التكنولوجيا، ذاك العالم الذي بتنا نعيش في كنفه وبالتالي لا بد من تعقب مراحل تطوره، لنكون جزء من فهم خاصياته والإستفادة مما يمنحنا إياه من فرصة الإستثمار الإيجابي به، وهذا ما تعقبه واستطاع إدراكه والتماسه رجل الأعمال الشاب أليكس طرابلس.
الشاب الطموح ابن ال 29 عاما مرشحا لنيل لقب سفيرر النوايا الحسنة من المفوضية الدولية لحقوق الإنسان والسلام حول العالم، وبذلك يكون أول لبناني يحصل على هذا المنصب على المستوى الدولي بهذا العمر، وهو الذي بحسن عمله يستحق هذا وما بعده من ألقاب ستمنحه إياها أعماله ومحبة الناس التي ستتلقف حتما بذور الخير التي يزرعها.
طرابلسي الذي لا حدود لطموحاته، وهو الذي ينظر بعينن لإنجازاته وبعينه الأخرى لمجتمع وناس ووطن، فيراقب عن كثب لمجريات ما يحصل، يطرح التساؤلات، ليغوص بعدها في مرحلة “الإستثمار الإيجابي” هنا أيضا.