Tahkikat News مجلة الكترونية يومية شاملة
مقالات مشابهة
رصد ومتابعة- خاص شبكة تحقيقات الإعلامية
أطلت ريما ديب على الساحة الفنية في الأول من أيلول كإطلالة رسمية، وهي الموجودة منذ فترة سبقت هذه الانطلاقة الرسمية.
أقامت مؤتمراً صحفياً، جمعت خلاله نخبة من الوجوه الفنية، الإعلامية، السياسية، العسكرية، الثقافية وغيرها، فكانت صورة جامعة تعكس كل ما تملكه ريما ديب في داخلها، من إطلاع ومعرفة وثقافة وحنكة وقدرة على صوغ العبارات وذوق في التعامل مع من يعتبر نفسه من خصومها فتحرجه بسيف الحق، وله بعد ذلك خيار المضي أو فضيلة الإعتراف بالخطأ.
كان طرحها لفيديو كليب ” يا ود يا تقيل” للنجمة العربية سعاد حسني محط أخذ ورد بين الجمهور، وهو الذي وصلت أصداءه لآخر المعمورة، فحصد الرقم مليون، رقماً لا يليق إلا بريما وبحقيقة داخلها المحب.
تلقَّفت ريما ديب الجدال بكل هدوء، فرددت ما كانت تعمد لقوله دائماً أنه يمكنك ألا تحب، لكن ليس عليك ألا تحترم.
أكملت بعدها في مسيرتها دون أن تشعر أنها تغيرت، فالتفاعل الكثيف لن يجعلها تمهل الناس، لن تضع مسافة بينها وبين من تحب، شاركت الجمهور فرحتها، تماماً كما أول فيديو أطلقته، بذات الحماسة والأهم الأهم أنه بذات النفسية، لا بل زادت النجومية من تواضعها.
إستطاعت ريما ديب أن تحلق بلا منة ولا تنازلات، والعارف في مجال الفن وأي مجال آخر ستصله عباراتنا هذه حتما ويدرك معنى قولنا، ليعرف أن “الأصلي” مهما حاربوه “بالتقليد” و “المغشوش” فلن يحتل مكانا له ولن يستمر طويلاً.
لريما ديب اليوم شبكة من “الفانز” يتفاعلون معها دائما، وبعضهم سبق وشاركها في بعض إطلالاتها، وهم اليوم انضموا لعائلة ديب حبا وعشقا بمحبوبتهم ريما.
ريما تخطت الأول من أيلول بجدارة وهي التي ستكسر حتما قواعد الزمن وتستمر، ليس لأنها قوية أو جميلة أو مثيرة للجدل، بل لأنها “الأنظف”.
