Tahkikat News مجلة الكترونية يومية شاملة
مقالات مشابهة
رصد ومتابعة- شبكة تحقيقات الإعلامية
تحبون الفضائح؟ بالطبع نعم
تريدون لريما ديب أن تتصدر عناوين صفحاتكم؟ هذا أكيد
إذا إليكم أخطر سر عن ريما ديب، سر لن تصلوا لحلقاته مهما تصنعتم، سر لن تستطيعوا فك شيفراته مهما اجتهدتم، سر ليس بإمكانكم حتى فهمه لأنكم اصطناعيين في كل شيء، في ضحكتكم وبكائكم، في حديثكم ونقاشكم، إلى حد أنكم تفكرون كيف تحركوا شفاهكم أمام الكاميرا كي تحافظوا على “برستيجكم” المكشوف من وراء الستار.
سر ريما ديب الخطير أنها طبيعية، ولأنها كذلك تحاربونها وتلفقون عليها الأحاديث والخبريات، سر ريما ديب هو حلم بالنسبة للبعض، وعادة من لم يستطع إلتماس الحلم أن يكفر به، وهذا تماما ما أنتم عليه.
طبيعية ريما ديب فتحت لها أبواب الشهرة من كل جهاتها، فأحبها الجمهور الذي التمس طيبتها وعفويتها، والأهم إلتماسه أنه رغم شهرتها فهي لم تتغير، لا بل على العكس فهي غيرت في نظرة كثيرين منها بعدما اختبروها، خاصة أولئك الذين حاولوا في البداية تقليدها بشكل ساخر، ليعلنوا فيما بعد أنهم عشاق “الرمروم” الأوفياء.
ريما ديب تطل على جمهورها بشكل شبه يومي، وحتى أنها تفتح باب النقاش والتواصل معهم، ليسألوها ما شاؤوا وتقوم بدورها بالإجابة بكل رحابة صدر، لأنها وفية لمن ساندها وكان معها، والتمس طيبتها وشخصيتها المحبوبة والطيبة، وهذا ما نفتقره في أغلب الجسم الفني اليوم.
ريما تنشر كذلك مواقف مهمة عبر صفحتها، لتؤكد بذلك على ثقافتها واطلاعها الكبيرين، فتعرض لوجهة نظرها وتطرح تصورها الخاص، فتضيف نقطة إيجابية جديدة لسجل شخصيتها الحافل.
سائرة هي ريما ديب في طريقها، بطبيعتها وطيبتها وثقافتها، ولا تنسوا هذا السر على الإطلاق.
