facebook-domain-verification=oo7zrnnwacae867vgxig9hydbmmaaj
رئيس الجمهورية ميشال عون
رئيس الجمهورية ميشال عون

مكتب عون يرد على ميقاتي: “طلبات منح الجنسية كانت كلها قانونية ولم نبتزّ أحداً أو يُعرض علينا المال”

صدر عن المكتب الإعلامي للرئيس عون، بيان جاء فيه: “تضمّن الحديث التلفزيوني لرئيس حكومة تصريف الأعمال السيد نجيب ميقاتي ليل أمس على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال سلسلة مغالطات وتحريفاً للوقائع، بعضها يتكرّر عن قصد، على رغم أنه سبق أن صدرت توضيحات حول حقيقة الملابسات التي رافقت تشكيل حكومة جديدة قبل انتهاء الولاية الرئاسية”.

وأضاف: “إلا أنّ ما يجدر التوقّف عنده كانت الطريقة التي روى فيها الرئيس ميقاتي مسألة استصدار مرسوم بتجنيس أشخاص، علماً أن هذا الموضوع غالباً ما يتكرّر في روايات مختلفة في وسائل الإعلام على ألسنة سياسيين وإعلاميين على نحوٍ مغاير للواقع”.

وتابع: “توضيحاً لهذه المسألة نورد المعطيات الآتية:

أولاً: وردت الى دوائر الرئاسة طلبات عدة للحصول على الجنسية اللبنانية لأن هذا الأمر من الصلاحيات الحصرية لرئيس الجمهورية وفقاً للدستور، وتم درسها بدقة وفرزها وفق معايير صارمة ومحدّدة، وتم استبعاد الطلبات التي لا تتناسب مع تلك المعايير.

ثانياً: من ضمن المعايير المعتمدة، على سبيل المثال لا الحصر، الأولاد من أم لبنانية، أو جمع شمل عائلات، أو المقيمين من زمن بعيد في لبنان إقامة شرعية، أو ممن يملكون مؤسسات تجارية أو صناعية، أو لاعتبارات انسانية لا سيما من لا قيد له أو حصل خطأ في قيده الخ …، إضافة الى من قدّم خدمات جليلة للبنان.

ثالثاً: لم يكن من بين الطلبات المطابقة للمعايير أسماء أشخاص من أصحاب السمعة السيئة أو الصادرة في حقهم أحكام قضائية أو من الملاحقين قانونياً في الدول التي يحملون جنسيتها، أو لاعتبارات سياسية.

رابعاً: لم يُعرض على الرئيس ميقاتي مشروع مرسوم لتوقيعه، بل ان اللوائح التي أُعدّت كانت ستحال الى المديرية العامة للأمن العام والمديرية العامة للأحوال الشخصية للتدقيق فيها وفقاً للأصول، علماً ان العدد لم يكن نهائياً، وهو حتماً ليس بالالاف كما يدّعي من يتناول هذا الموضوع الذي تحوّل الى قميص عثمان.

خامساً: بالنسبة الى من يروّج بأن ثمة مبالغ مالية دُفعت في مقابل الحصول على الجنسية اللبنانية، فإننا ندعو كل من دفع مالاً او طُلب منه مال، او تعرّض للابتزاز او أي وجه من وجوه الرشوة، ان يُبلّغ الأجهزة الأمنية والقضائية المختصّة لتجري التحقيقات اللازمة تمهيداً لانزال العقوبات في حق المرتكبين.

ختاماً ، يأمل المكتب الإعلامي للرئيس العماد ميشال عون أن يضع هذا البيان بما تضمّن من حقائق، حداً لكل الاكاذيب والافتراءات التي تتناول موضوع التجنيس، وما يُنسب زوراً الى الرئيس عون، والتي تندرج في إطار الحملة المستمرة للاساءة الى شخصه والى الموقع الذي كان يشغله”.

وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، قد قال في حديثٍ للـ”أل بي سي” مساء أمس الأحد: “مع احترامي للرئيس عون كان هناك أيادٍ خارج ارادته تعطّل تشكيل الحكومة عبر محاولة تشكيل حكومة بشروطها وكأنها استمرارية للعهد”.

أما بشأن مرسوم التجنيس، فقال: “لم أرضَ بتوقيع ترسيم تجنيس لآلاف الأشخاص وكنت واضحاً بهذا الشأن مع الرئيس ميشال عون”.

عن investigation

شبكة مختصة بالرصد الإعلامي من لبنان إلى العالم. نعتمد أسلوب التقصِّي في نقل الأخبار ونشرها. شعارنا الثابت : "نحو إعلامٍ نظيف"

شاهد أيضاً

الدكتور جعفر: للإبتعاد عن لغة التخوين وتعزيز حضور الدولة

اعتبر مدير عام شبكة تحقيقات الإعلامية الدكتور محمود جعفر خلال لقاء صحفي ، أننا نحتاج …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!