استعادت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الجمعة، 3 نساء سعوديات يرافقهن 7 أطفال من لبنان، بعد أن أفشلت السلطات الأمنية السعودية واللبنانية محاولة إلتحاقهن بالجماعات التكفيرية في سوريا عن طريق الأراضي اللبنانية.
وقال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، إن توقيت تقديم البلاغ وسرعة استجابة السلطات الأمنية اللبنانية أسهمت في الحيلولة دون تمكن هروب السعوديات الـ 3 برفقة الأطفال الـ 7 إلى سوريا والالتحاق بالجماعات الإرهابية، منوهاً بالتعاون الأمني الذي أبدته سلطات الأمن اللبنانية مع نظيرتها السعودية.
وكان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية قد صرح بأنه في يوم الأثنين الماضي، تلقت وحدة البلاغات الأمنية بلاغاً من أحد المواطنين يفيد فيه بمغادرة زوجته المملكة ومعها 3 من أبنائهما (يبلغ عمر أكبرهم 10 سنوات، فيما يبلغ عمر الأصغر سنتين)، ويرافقها اثنتان من شقيقاتها، إحداهنا بمعيتها 4 من أبنائها (أكبرهم يبلغ من العمر 6 سنوات، وأصغرهم يبلغ من العمر سنة)، وذلك للالتحاق بمناطق الصراع، كونهن يحملن الفكر التكفيري.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أنه اتضح من المتابعة مغادرة المذكورين المملكة ووصولهم إلى بيروت، وعلى ضوئه جرى التنسيق الفوري مع السلطات المختصة في جمهورية لبنان الشقيقة، مما مكن من اعتراض شروعهم في مغادرة لبنان باتجاه سوريا والمحافظة على سلامتهم وخاصة الأطفال الذين كانوا بمعيتهن.
وقد تم استعادتهم جميعاً إلى المملكة بعد أن أخضعوا للفحوصات الطبية اللازمة، حيث جرى ترتيب رعاية الأطفال، فيما سيتم إحالة النساء إلى الجهات العدلية لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقهن والتحقيق في ملابسات ودوافع سفرهن.