خاص تحقيقات
إسمحوا لنا اليوم بالخروج عن قواعد “الدبلوماسيَّة” التي لطالما تغنَّينا بها، حيث الإبتعاد عن التجريح والكلام “الصبياني”، فشعار “لا لضرب الإقتصاد المسيحي، عبر تفريغ المؤسسات”، المرفوع في منطقة #أنطلياس فيه الكثير من “قُصر النظر” واللاموضوعية.
وكأن المؤسسات المسيحية التي نحترم، وحدها من تُعاني من سوء الأحوال الإقتصادية وغياب المبادرات الحكومية.
وكأن التاجر المسيحي وحده من يُعاني من ضائقة إقتصادية، أردته شخصاً غير قادر على إتخاذ القرارات التي تُعيد له ولو تكاليف تشغيله وإستثماره.
هذه الشعارات المرفوعة تحاول إستنهاض بعد العصبيات والغرائز بغية تحصيل مكاسب مادية، على حساب المسيحي قبل غيره، لذا فرفعها بهذه الطريقة لا يخدم لا الإقتصاد ولا البلد المُنحدر يومياً نحو السلبية والمجهول.
لذا، حرصاً على ما تبقَّى ما إقتصاد ووطن، قوموا ب “تمزيق” هذه اليافطة وكونوا أكثر عقلانية وواقعية!.