منذ اللحظة الأولى لإطلاق المسابقة ، تجمعت الأصوات محبة له ، فحصد فرصة الإنتقال للمرحلة الثانية من مسابقة أجمل شاب عربي .
خلال الجولة الثانية ، لم يخب ظنه بمحبيه وثقته بذاته ، تلك الثقة التي تجعله دوماً يُقدم على أي عمل حتى ولو لم يكن الحظ حليفه ، إيماناً منه بأنه لولا الجهد والمثابرة والتعب والشعور بطعم الخسارة أحياناً والتراجع أحياناً أخرى لما كوّن شخصيته المُتميزة.
نال عمر الباشا من لبنان ، لقب الوصيف الأول لأجمل شاب عربي ، بفارق لا يتعدى ال 1 % ، لكن الأهم أنه كسب محبة الناس وهنا يكمن الربح الأعظم .
تُجري مجلة تحقيقات لقاء خاص مع عمر الباشا ، نتحدث فيه حول تفاصيل مشاركته وتقييمه لهذه المسابقة ورسالته لمحبيه والفائز .
- كيف عرفت بالمسابقة؟ وهل كنت متابع لحساب المجلة من قبل؟
- لماذا احببت المشاركة بالمسابقة ، هل هي ثقة بالنفس ام مجرد تسلية ؟
المشاركة إنما كانت نابعة من ثقة بالذات ، تلك الثقة التي تجعلني دائماً أخطو خطواتي دون خوف .
- كثر من دعموك في المرحلتين الاولى والثانية . ما رسالتك لهم بعدما كانوا سبباً لنجاحك كوصيف أول؟
أتقدم من الذين دعموني بالشكر الجزيل ، حيث أصبحت مواقع التواصل الإجتماعي وسيلة جيدة للتعارف ولدعم الأصدقاء بعضهم البعض ، كما أني سررت جداً بالتعرف على أصدقاء جدد دعموني .
- حصدت تصويتاً أكثر بعد إنتهاء التصويت فهل شعرت بالغبن ؟
ليس سراً أني كنت طامحاً بالحصول على اللقب وأسعى جاهداً من أجل الحصول على أصوات اكثر ، لكن شاءت الظروف أن تأتي متأخرة عن المهلة المحددة ، ولم تشعرني بالغبن إنما زادتني فرحاً من حجم تضامنهم معي .
- البعض يعتبر أن المسابقة لم تكن موفقة خاصة أنها تأتي مع ظروف صعبة تمر بها المنطقة فهل علينا أن نقف عاجزين أمام هذه الظروف ؟
رغم الظروف التي تعيشها المنطقة ، إلا أننا نامل أن تنتهي بسرعة ، ووسائل التواصل الإجتماعي تعطينا المساحة الواسعة للتواصل والمشاركة والتقرب لإضفاء طابع المحبة كما أن المشاكل المحيطة يجب ان تكون حافزا للنهوض و لمسقبل افضل .
- انحصرت المنافسة بينك و بين علي من العراق حيث فاز بالمركز الاول بفارق 1% فهل من كلمة له ؟
أهنىء الفائز علي منصور بلقبأجمل شاب عربي ، كما أني أشكره على منافستي ، حيث قبلت التحدي و عملت جاهداً للحصول على أصوات أكثر مما زاد من معارفي ومن أصدقاء جدد أفتخر بهم .