خاص تحقيقات
جمالها الخارجي له حُصَّة من محبة الجمهور ومتابعته لها، لكنها تعرف جيداً كي تأخذ بهؤلاء إلى حيث تُريد هي، فيبتعدوا عن محبتها لظاهر الأمور وتترسخ تلك المحبة عندما يتعايشون مع منشوراتها اليومية وخاصة مع ما تنشره من فيديوهات تتحدث فيه بلغة الناس ولا تتعالى عليهم.
الشهرة والمحبة التي حصدتها لم تُبعدها عن جمهورها، بل تتشارك معهم فرحهم كما حزنهم.
عندما تعرَّض لبنان لهزات أمنية، كانت تُسارع للتعبير عن رفضها لذلك، والتأكيد على العيش الواحد الموحد، الذي لا بُدَّ منه ولا غنى عنه، مع رفضها التام لكل كلمات التجريح بأي شخص أو فئة أو جماعة.
عفوية ما تختزنه من كلمات، إلى جانب بسمتها التي لا تفارق وجنتيها، فضلاً طبعاً عن موهبتها الفنية الراقية وحضورها وصوتها، صفات جعلت منها فنانة لا تهزها رياح متحركة من هنا ولا بعض الكلام الحاقد من هناك.
أطلقت مؤخراً عبر صفحتها على الفيسبوك فيديو توجه عبره تحية خاصة للسيدة صباح أيقونة الفن الجميل والراقي.
كل التوفيق للفننة ريما ديب في مسيرتها من أسرة مجلة تحقيقات