منذ أن بدأت عملها في ميدان الصحافة والإعلام ولأنها أرادت ألاَّ تكون منساقة نحو أي جهة، ولأنها فضلت المحافظة على كرامتها وأخلاقية المهنية، تتعرض الزميلة الإعلامية رنا رمضان لهجوم متعدد الأوجه من متعددي الوجوه كل فترة لا بل كل يوم.
قدرتها على تحمل الصعاب ومشاركتها في أغلب النشاطات وحماستها الإعلامية، سجلت لها مكاناً ثابتاً وسط أكوام من الأكاذيب والنفاق ومسلسلات الهرطقة وما إلى هناك، مما أثار حفيظة بعض مدعي الإعلام ممن شوهوا رُقي هذه المهنة وأبعدوها عن مسارها السليم.
عمل الزميلة رمضان لم يقتصر على الداخل بل وساهمت في إيصال صوتها الحر إلى منابر الإعلام العربي، وحصدت مؤخراً لقب ملكة جمال الإعلام في مهرجان الإسماعيلية الدولي في القاهرة، وقبلها لقب سفيرة الديموقراطية والسلم الإجتماعي، بعد رحلة شاقة أثبتت خلالها للأبعدين كما الأقربين أنها مستحقة وأكثر.
أطلقت مؤخراً حملة “لا لإطلاق الرصاص العشوائي”، وجمَّعت عشرات التواقيع عبر عريضة خصَّصتها للغاية، فلماذا لم نسمع من منتقديها أي تعليق؟ أو أن هذا الأمر خارج إهتماماتهم “الفارغة”؟
هؤلاء حثالة الإعلام يشككون اليوم مجدداً في إمكانية تكريم رمضان من الأصل وكأن التكريمات خلقت لهم أو عبرهم دون سواهم.
الساحة تتَّسع للجميع فلماذا التضييق على إعلامية تريد حجز مكان نظيف لها وسط أكوامِِ من النفاق؟!
الزميلة الراقية رنا رمضان دُمت ذخراَ لصوت الحق أيتها الإعلامية المتألقة.