صعّد العدو الإسرائيلي من عملياته ، فبعد استهدافه مبنىً في منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت وتأكيده خبر اغتيال شخصية عسكرية بارزة في حزب الله ، رغم عدم وجود بيان رسمي من الحزب حتى الساعة يؤكد أو ينفي ذلك.
عاد ونفّذ عدواناً جديداً على العاصمة طهران ، بإغتياله رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية مع مرافقه الشخصي في مكان إقامته ، وذلك بعد ساعات من اجتماعه مع الرئيس الإيراني المُنتخب.
التّصعيد الإسرائيلي الخطير لن يبقى دون ردّ ، وهذا أمر حاسم بالنسبة للمقاومة سواء في لبنان أو غزة ، بإنتظار شكل هذا الردّ الذي سيرسم معه ملامح المرحلة المقبلة ، إما نحو رضوخ الاحتلال لتسوية شاملة أو حربٍ إقليمية لا يُعرف مداها.