متابعة ورصد – خاص شبكة تحقيقات الإعلامية
إسمه على الفيسبوك زياد، لكن صوره التي ينشرها على حسابه يُعطيه صفة وإسم “شيخ الدعارة العلنية” دون منازع.
هو حال مواقع التواصل الإجتماعي هذه الأيام، والتي تعجَ بصور إباحية خطيرة، والأدهى من ذلك أن الأشخاص لا مانع لديهم من نشر هكذا صور، فهي بالنسبة لهم “حرية شخصية”، فالحرية الشخصية بنظرهم هي في التعري ونشر الصور الإباحية والتباهي بمسك العضو أو المؤخرة، في مجتمعات أصبحت معدومة من كل شيء بإستثناء الفساد المستشري القاتل.
زياد ليس إلا وحداً من عشرات لا بل مئات، من شباب وشابات قرروا الإلتحاق بركب اللاأخلاق، ركب الفساد الأسهل والأسرع في الإنتشار، متباهين بما هم عليه وبما ينشروه يومياً، والمضحك المبكي أن هؤلاء هم أكثر الأشخاص متابعة ورصد من الجمهور الواسع، هذا الجمهور الذي يُعطي صك براءة لهؤلاء بأن يستمروا، وفي ظل غياب أي رقابة فعالة على مواقع الإنترنت، هذه المواقع التي تروج لأفكار وممارسات دونية وسوقية رذيلة.
وللحديث تتمة