اعتبر رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أنّ ، “تفاهم مار مخايل بات على المحك، وهذا الكلام ليس بجديد، لأنه نتيجة عدم تحقيق نتائج التفاهم” ، مشدداً على أن لا قيمة لأي تفاهم وطني يناقض الشراكة المتوازنة ولا يحرص على إحترام الشراكة ، مما يضعنا أمام مشكلة ميثاق ، وفق تعبيره.
باسيل وفي حديث عبر الـ LBCI لفت إلى أنّ بيان “التيار” لم يكن موجهاً إلى السيد حسن نصرالله ، وفي موضوع عقد جلسات الحكومة ، “لم يحصل أي إتفاق مع نصرالله شخصياً وبعبارة الصادقين قصدتُ “حزب الله”.
مشيرا إلى “أنه تبين في المراسيم الصادرة عن الحكومة محاولة لتكريس أخذ رئيس مجلس الوزراء مكان رئيس الجمهورية فيما الدستور واضح في قوله ، مجلس الوزراء يأخذ صلاحيات الرئيس وكالة لا رئيس الحكومة”.
وتابع : “ليس عادياً أبداً أن يعمل مجلس الوزراء بطريقة طبيعية في ظلّ غياب رئيس للجمهورية وأنا أطلب تصحيحاً والعودة عن الخطأ الذي حصل”، لافتاً إلى أنه نبّه سابقاً من الفوضى الدستورية قبل الدخول بالفراغ ، وتحدث بالموضوع مع حزب الله وبكركي.
واذ أكد انه ليس مرشحاً لرئاسة الجمهورية، قال: “حزب الله ينطلق من أنه يريد رئيسا يحمي المقاومة وأن هناك جبران باسيل وسليمان فرنجية وأنا لست مرشحاً فبقي فرنجية والحزب حاول إقناعي لماذا فرنجية وانا لم أقتنع”.
مشدداً على أنّ “معادلة إما سليمان فرنجية أو جوزيف عون مرفوضة بمعنى أن تخييرنا بين لإسمين فقط هو أمرٌ غير مقبول”.